- مما لا شك فيه أن المرأة هي نصف المجتمع فهي تشارك في رقيه وتقدمه فهي تساند في تقدم المجتمع سياسياً، وفكرياً ،واقتصاديا، وبالتالي فإن لها من الحقوق والواجبات مثلما للرجل، وعلى الرغم من تكريم الإسلام لها وتحريرها من الذل والعبودية إلا أنه لا يزال هناك بعض الانتهاكات والتعديات على حقوقها من قبل بعض الأشخاص الجاهلين.
حقوق المرأة القانونية
- من أهم حقوق المرأة التي سنها القانون بعد أن انتشرت بعض المطالبات من أجل حماية حقوقها شرعت القوانين والتشريعات هيك-
- وهب لها الحق في التعليم والعمل.
- الحق في اختيار شريك العمر، كما قام بتحديد السن المناسب للزواج حتى لا تحدث أية انتهاكات جسدية لها وحتى تتمكن من تحمل المسئولية.
- وهبها حق الحماية من التعديات الجنسية والاستقلالية في الشئون السياسية والاجتماعية.
حقوق المرأة في الإسلام
- جاء الإسلام وقام بتحرير المرأة من العبودية، والذل، والمهانة بعد أن كانت خاضعة للرق ومنحها الكثير من الحقوق والحريات ورفع من قدرها ومنع عنها كل أنواع الظلم
ومن أهم الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة:
- منحها الحق في الميراث بعد أن كانت لا تنال أية شيء منه قبل الإسلام، حيث نصت الشريعة الإسلامية أن للذكر مثل حظ الأنثتين.قال تعالى:(لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا).
- نصت التعاليم الإسلامية على أحقية أية امرأة في اختيار الرجل الذي ترغب أن يكون شريكاً لها في حياتها وغير ذلك يعد الزواج باطلاً.
- منحها الحق في الحصول على القدر المناسب من التعليم شأنها في ذلك شأن الرجل.
- وهب الإسلام الأنثى الحق في النزول إلى سوق العمل وإن كان قد نص على أن العمل الأساسي لها هو تربيتها لأبنائها إلا أنه لم يحرمها من الخروج إلى العمل طالما لم يتعارض مع الشريعة الإسلامية.